Pehea au e noonoo ai?
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) : في النقاشات الجماعية، قد يمتلك بعض الأفراد معرفة معمقة حول المواضيع المطروحة، بينما يمكن أن يكون لآخرين مجرد إلمام أولي بها.
في هذه الظروف، يتطلب الأمر من مدير النقاش أن يزود الحضور بأساسيات الموضوع فقط.
2- إعادة صياغة الموضوع : يُطلب من المشتركين في هذه الفترة تجاوز الفهم التقليدي للموضوع واستكشاف جديد لأبعاده وملامحه المتعددة.
قد يكشف هذا الاستكشاف عن جوانب غير مألوفة للموضوع، ولكن لا يُتوقع من المشاركين تقديم حلول خلال هذه الفترة.
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني : في بداية جلسة العصف الذهني، يمضي المشتركون حوالي خمس دقائق في تمرين تحفيزي يقوده مدير الجلسة، حيث يطرح عليهم سؤالًا أو أكثر للإجابة عليه، وذلك بهدف تنشيط الفكر وإشعال روح الإبداع لديهم.
4- العصف الذهني : يبدأ منسق الجلسة بصياغة الأسئلة المختارة استنادًا إلى المناقشات التي تمت في المرحلة السابقة
. يشجع هذا المنسق المشاركين على طرح أفكارهم بصورة حرة وعفوية، عقب ذلك، يحفزهم على التفكير العميق في الأفكار المطروحة واستخلاص أفكار جديدة منها.
5- تحديد أغرب فكرة : في حال استنفاد المشاركين لمخزونهم من الأفكار خلال النقاش، يمكن لمن يدير الجلسة أن يحفزهم بدعوتهم لاختيار أكثر الأفكار غرابة وابتعادًا عن المحور الرئيسي.
يُطلب من المشاركين بعد ذلك النظر في سبل توظيف هذه الأفكار بشكل عملي ومفيد.
وعند اختتام الجلسة، يُعبر مدير الجلسة عن تقديره للمشاركين، شاكرًا إياهم على إسهاماتهم التي أثرت النقاش.
6- جلسة التقييم : تهدف هذه الجلسة إلى فحص مجموعة من الأفكار لاستخراج أفضل ما فيها. أحيانًا تبرز بعض الأفكار بوضوح تام، بينما قد تكون أغلب الأفكار مخفية وصعبة الاكتشاف.
تتطلب عملية الفحص والتقييم طريقة تفكير عميقة تنطوي على تمحيص العديد من الأفكار وتكثيفها حتى نصل إلى النخبة منها التي تستحق التطبيق.
أنواع تقنيات العصف الذهني
تتعدد الأساليب التي يمكن اعتمادها لتوليد الأفكار الإبداعية، هنا نستعرض مجموعة من أبرز هذه الأساليب المستخدمة:
العصف الذهني العكسي
في جلسات العصف الذهني التقليدية، تزن المجموعات الأشخاص بفحص الأهداف المستقبلية أكثر من التركيز على أسباب القضايا الراهنة، تتمثل مهمتهم في توليد أفكار تعالج هذه الأهداف.
أما في العصف الذهني العكسي، يُنظر إلى الأمور من زاوية مغايرة حيث يُشجع الأفراد على استكشاف وتحليل جذور المشكلات بدلاً من مجرد السعي نحو حلول لها.
يُفضل تطبيق هذه الطريقة في مراحل ما قبل تنفيذ المشاريع الكبرى لتحديد الصعوبات المحتملة التي قد تطرأ لاحقًا.
تستخدم هذه الاستراتيجية لتمكين الفرق من التخطيط الفعال والتقليل من المخاطر بصورة موضوعية.
العصف الذهني بالكلمات العشوائية
عندما نبدأ بعقد جلسة العصف الذهني، يكون الهدف الأساس هو استحداث أفكار في إطار مبتكر.
من الأساليب الفعّالة في تحقيق ذلك هي إطلاق العنان للكلمات التي تأتي مباشرة إلى الذهن عند طرح موضوع محدد.
هذه الطريقة تتيح لنا التفكير بحرية تامة دون قيود، حيث نسجل هذه الكلمات الأولية لنرى كيف يمكن أن تُسهم في تشكيل حلول ناجعة.
في بداية الجلسة، يُقدّم الموضوع للمشاركين ويُطلب منهم البوح بما يخطر ببالهم من كلمات فوراً.
سجل هذه الكلمات بعناية، ثم قم بتجميعها لفحص التواصل والترابط بينها، وإمكانية استخدامها في رسم خطوط لحل المشكلة المطروحة.
هذا النوع من العصف الذهني يتميز بسرعته وقدرته العالية على توليد حلول مفاجئة ومبدعة، وبذلك يؤمن فرصة قيّمة للتفكير خارج الصندوق.