Pehea au e huli ai?
1- تحديد المشكلة
يجب على الباحث في بداية مسيرته العلمية اختيار ظاهرة أو قضية تندرج تحت اختصاصه ليقوم بدراسة أبعادها والعمل على اقتراح حلول لها.
اختيار هذه القضية يشكل الخطوة الأولى في تحديد موضوع البحث وبناء الإطار النظري الذي سيستند إليه.
2- أختيار عنوان البحث.
في مرحلة ما بعد تحديد القضية المراد دراستها أو السؤال الرئيسي للبحث، يجب على الباحث انتقاء عنوان مناسب لبحثه، مع ضرورة امتلاكه لخلفية علمية عن الموضوع.
تعد عملية اختيار العنوان من التحديات الكبيرة التي تواجه الباحث. أيضاً، يشترط أن يشمل البحث على عناصر مثل المتغير الرئيسي والمتغير الثانوي.
3 – كتابة مقدمة البحث
في بداية أي بحث علمي، من الضروري تقديم عرض واضح وموجز يلقي الضوء على أهمية الموضوع المطروح، قد يتضمن الباحث في مقدمته استشهادات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية لدعم موضوعه.
من المفيد أن يُطرح في المقدمة بعض الحلول الإبداعية التي تُعالج المشكلة محور البحث، بطريقة مثيرة تسترعي أنظار القراء وتحفز اهتمامهم.
4- كتابة أهداف البحث العلمي
يجب شرح الغاية من هذه الدراسة، فإذا كانت تتناول قضية زواج القاصرات، فإن الغرض الرئيسي يتمثل في استكشاف الدوافع وراء هذه الممارسة والسعي لإنهاء وجودها.
5- فرضيات أو تساؤلات البحث العلمي
تعتمد الدراسات العلمية على صياغة الفرضيات لاختبار النظريات المختلفة، في حين أن الدراسات الاجتماعية غالبًا ما تبنى على طرح الأسئلة لفهم السلوكيات والعلاقات الإنسانية.
6- البحث عن المصادر والمعلومات
تتكون عملية جمع البيانات اللازمة للدراسة من محورين أساسيين:
- أولًا، استخدام الكتب، المراجع، المقالات، النشرات العلمية، وآراء المتخصصين الأكاديميين وذلك بعد التحقق من صحة تلك المصادر.
- ثانيًا، اختيار عينات الدراسة التي تكون ملائمة لموضوع البحث وفقاً لأهدافه ومتطلباته.
7- اختيار منهج البحث
في عالم البحث العلمي، تتعدد المناهج المتبعة وفقًا لخصوصية كل دراسة.
مثلاً، في الدراسات الاجتماعية، يكون المنهج الوصفي شائع الاستخدام لتحليل وفهم الظواهر الاجتماعية بدقة.
8- كتابة متن البحث العلمي
يبدأ الباحث في تنظيم المادة العلمية التي جمعها عبر تقسيمها إلى فصول وأقسام متعددة، مع التأكيد على ضرورة تجنب إعادة المعلومات نفسها. بعد ذلك، يختار الطريقة العلمية التي تناسب طبيعة دراسته.
9- تدوين نتائج البحث العلمي
تعد تسجيل النتائج بدقة من الجوانب الضرورية لأي بحث علمي، حيث يعتمد نجاح البحث بشكل كبير على مدى وضوح ودقة هذه النتائج.
10- اقتراح التوصيات
يطرح الباحث مجموعة من الحلول والتوصيات للتغلب على المشكلة المذكورة، ويعد هذا الجزء دليلاً على قدرته على التميز والإبداع في مجاله مقارنةً بالآخرين.
11- خاتمة البحث العلمي
يقدم الباحث هنا خلاصة سريعة لأعماله بعد أن استعرض الخطوات والأنشطة التي اتخذها خلال دراسته.
12- المصادر والمراجع
عندما يقوم الباحث بكتابة دراسته، يحرص على تسجيل جميع المراجع التي استخدمها في بحثه، يتم ذلك بإعداد قائمة تضم اسم الكتاب، اسم المؤلف، سنة النشر، بالإضافة إلى تفاصيل الناشر.
تأتي هذه القائمة مرتبة وفقًا للحروف الأبجدية العربية، لتسهيل الرجوع إليها والتحقق من صحة الاقتباسات والمعلومات المستخدمة في الدراسة.
